دعني اشعل هذا المساء كل قناديل التعب عند ناصية النور
وذكراة الطين والحواري القديمة ...
إلى العيون التي تعودت ان تقف خلف قضبان النوافذ تناظر الحياة بمنظورها الضيق
الذي لايتعدى خطوات الصبية الذين يلعبون في السكك والطرقات
..
يتسابقون إلى المراجيح وقذف اعشاش الطيور ....
وذكراة الطين والحواري القديمة ...
إلى العيون التي تعودت ان تقف خلف قضبان النوافذ تناظر الحياة بمنظورها الضيق
الذي لايتعدى خطوات الصبية الذين يلعبون في السكك والطرقات
..
يتسابقون إلى المراجيح وقذف اعشاش الطيور ....
/
:
يابنت منْديل الوجَع يلهث إلى حد الثرى
_________________وانتي ذريتي الحلم تهْديه الصحاري والرياح
البارحه/ والبرد ماخلَّى لميلادي ذرى
_________________ (نوفمْبر) المجنون يبْكي شمعته حتى الصباح؟؟
ذي خمْسه وْعشرين عام لْرحْلتي ضاعت كرى
________________ وآنا وصلت وْما وصلت إلا إلى سجْن / السراح
من قسوة الايام/ أهْديت الاماني للعرى
_________________مريت شبَّاك الوجَع... أرجم مواعيد الجراح
ياطفلتي/ لو دمية الأحلام ردَّتني ورى
_________________ برثي ملامح ذاكره ...قنديلها المرفوع طاح
ياطفلتي لو كان حزني في عيوني ينقرى
________________ بيْضيع عمْرك ما قرأتي شيء من تذكار راح
/
عبدالعزيز العميري
0 التعليقات:
إرسال تعليق