شبـاك / الوجع ~.

عبدالعزيز العميري

الصورة في برواز القصيده (16)

40 عاما من البناء والانجاز ... ( 23 يوليو ) ، سلطاننا المفتدى احتار ماذا سوف اكتب إليك ...

انت الوحيد الذي تجعلني احتار واحتار ... ... ماذا عسانا ان نكتب لك ولهذا الوطن ؟؟!


:
وطَن قد بلَّ ريقي شعْر يكْتب لي شموخ انْسان
___________ وطنْ قد عانق الشَّمْس بْعيونَه واعْتلى للنـُّــــــور

وطن يقرأ سطور المجْد غنَّى للسِّنين الْحان
___________ وطن فوق السمــــا .. يمطر علينا الْعزَّ عقْد زْهـــــــور

وطن لقَّنْ شفاه الطَّفْل تتْهجَّا حروف عْمان
___________ وطن تاجي .. ترابك كسوتي ..عٌمْرِي ترى لَكْ سور




بلاد النور يـ أمي
انا / ابنك
وتتشابك
إيادينا
حروف الشوق من شانك
علا شانك
كبيره حيل في صدري
يـ أم النور في شعري
اجي محرابك الطاهر
ارتل دعوتي لجلك
وأتْذكَّر
تمر وجوه أصْحابي
وغنوة طفل بكْتابي
وأتذكَّر
قبل نكبر
نروح المدرسة / نهتف
نشيد الارض سلطاني
ونختمها
تعيش السلطنة حره

بلاد النور
إلى نخلك / إلى تينك / إلى زرعك
إلى طينك
تفاصيلك
مووايلك
يطل النور من شبّاكك الأبيض
إلى العالم
حمام السلم مرسولك
وسلطانك
غرَس في صدرنا / حبك
عظيمه حيل يا بْلادي


بلادي بللي ضْلوعي حنين وذاكرة انسان
_________________ بلادي فارسك اهدى العجاف المظلمات / النور

..

عبدالعزيز


0 التعليقات:

إرسال تعليق