شبـاك / الوجع ~.

عبدالعزيز العميري

الصوره في برواز القصيده ( 15)

(15)
/
في صباح عيد الاضحى المبارك بتاريخ 30/12/2006م ....
.
قامت ثلة من المجرمين باعدام الرئيس العراقي البطل صدام حسين .. والذي رفض ان يغطى وجهه ..
.
ذهب متأنقا إلى الموت بخطواته الواثقة ، ارتدى بذلته الرمادية مع قميصه الأبيض ومعطفه الأسود، ووضع صدارى بغدادية على رأسه ،
.
حياته كانت اكبر من حياة جلاديه ..
.
عاش بطلا ً ومات بطلا ً ..
.
نطق بالشهادتين وهو ينظر باحتقار إلى وجوه جلاديه.. والصورة تكفي
/
/
ياعروبه صدَّقت
ان النعاج البارحه صارت ذئاب
ياعروبه صدَّقت
ان المشانق ترهب اللي مايهاب
يامذاهب ماعرفتي غير بوس الاحتلال
وْانفجار وْقنبله في حيَّ أعْزل
( هيه هاي المرجله

)
ارثي مسا بغداد أو صبح أبريل
_________ ياشارع الكوفه متى بسَّ بتثور

الناس راحت تحْطب الليل بالويل
_________ وانته مكانك كلَّ ما فيك مكْسور

ياناي يا فيروز غنَّي مواويل
________ محتاج اشبِّ الْحزْن في جوف عصْفور


///
إلى جنات الخلد ...

1 التعليقات:

عاش بطلاً ومات شهيداً
لله درك يا عبدالعزيز

 

إرسال تعليق