شبـاك / الوجع ~.

عبدالعزيز العميري

مرفــــــــXــــــوض



مرفــــــــXــــــوض
/
~

مدخل :

البارحة اثناء عودتي في ساعة ٍ متاخرة اضعت مفاتيح الغرفة ، ظللت في الخارج لمدةٍ تزيد عن الساعتين

احاول التفكير اين وضعت المفتاح ؟

بحثت في كل مكان عدت إلى السيارة فتشتها - بحثت تحت الكراسي –لاشي- لامناص سوف اكسر الباب فالوقت تاخر ،
جلست قليلا في لحظة تعب عند عتبة الباب اخاطب الغرفة بحزن ،

وها انت ايضا ترفضين وجودي وانتي الحضن الوحيد والمرفا الوحيد الذي القي عليه مواجع السنين !!!

:

نعم مرفوض

رفضني كل شي

غير الحزن

من دون ما اطرق عليه الباب

يفتح لي كثير ابواب

ويتكرم

يصير المخلص الاوحد

إلى تأشيرة الغربه

حملت اكتافي الليله

نعم ياغرفة الضيقه رفضتي تفتحي بابك

_________________ رفضتيني وانا ارسم سنين العمر في طوبك


/

يابعيده

رافضه حتى الغرف حزني

افر لوين من طيفك

ومن هذا الشتات

خذيني للرجوع إللا رجوع

خذيني للحنين اللاحنين

خذيني شاعرٍ مهزوم

يشحت من سرابك ماه


لو تعلمنا نخون ونرفض الليله وفانا

_______________ كان ما ظلت مشاعرنا على ذكرك حزينه





مخرج :

بعد حالة من الهذيان كنت اقلب حلقة مفاتيح السيارة بين يدي ، فلمحت المفتاح في تلك الحلقة ،

آآآآه بعد بحث وضيق لمدة ساعتين ... والمفتاح كان في يدي ؟؟؟!!!! ..

ياااااااه ايها النسيان عندما نحتاج إليك لاتأتي ابدا

بعد ان وجدت المفتاح تذكرت انني قبل الخروج وضعته في حلقة مفاتيح السيارة حتى لا انساه في ادراج السيارة كالعادة

واضطر للعوده له عندما اكون امام باب الغرفة
:
عبدالعزيز العميري
.....
في ذات شتات

2 التعليقات:

فهلا شكرت مفتاح الغرفة؟
فلولا توهمك بضياعه لما
الهمت كتابة هذا الجمال =)

 

هههههه

وللضياع حكايا تولد من رحم اللا وعي

شكرا لانك هنا

مودتي

عبدالعزيز

 

إرسال تعليق