:
أنتي أنثى / الحب.... أنثى / التعب ..... أنثى/ المسافات
ان تجرك إلي كـــــل الذكريات جرا .. وأنا في حاله من أنهيار..
في حاله من انهيار الحب..
أبحث عن طيفك فقط .. أبحث عن أرضك ..عن تراب كانت قدمك تطؤه
أحزم حقيبتي .. أحاول تذكر وضع كل ما أتيت به في الحقيبة وأنا في شي من اللا تذكر
انزل المصعد / وعينأي تحسب درجات ذلك المصعد
واحد تعب
اثنان حزن
ثلاثة ألم
أربعة { أبحث عنك }
أين أنتي؟؟ ,,, أين أنتي أيتها الوطن؟؟
أقود سيارتي ... أقودها بلا أي دليل.. أي الأوطان تسعني اليوم؟؟
إلهي ..
أي أوطان الأرض تسعني وأنا في حاله من حزن
أطوي الطريق تحت قيادتي طياً
لا أعطي بالا ل عداد السيارة الذي يزداد
فقط
أنا ابحث عنك
ابحث عن وطني /... عن موطني الصغير...
عن أنثى في نظره عينيها / حنان الدنيا بآسره
هي من كانت تقول لي دائما
( لن تجد في هذه الدنيا يا عزيز .. من يحبك بمقداري أنا وأمك ، لا يشاركني في محبتك إلا أمك )
/
كانت أمامي 20 كم إلى أن أصل إلى البيت
فأرمي بثقل أحزاني .. على صدر أمي
وأكثر من 300 كم إلى أن أصل إليك ِ .. إلى أن أصل إلى قسوتك الناعمة
وإلى الاحتمالات
هل ستستقبلينني ؟ أم ستتركينني ..دون أي أجابه .. وأنا أستجديك لعلك ِ تجودين لي بشي من احتواء
أأتي إليك ... وأضع كل الاحتمالات في مقعد السيارة الخلفي.. لا اريد آن أتواجه معها
مؤمن جدا أن مصيري سألاقيه لا محال
بعثت لك برسالة / أني هنا بجوارك أتستقبلينني؟
يأتي بعدها صوتك على الهاتف..
كنتِ غاضبه .. كنتِ تعاتبينني بقسوة
لما أتيت ؟ وما الذي أتى بك ؟ عن ماذا تبحث ؟ لن تجد ما تبحث عنه معي ؟
أجبتك بحزن
لأجل الانسانيه استقبليني هذه المرة
اعتبريني طائر جريح سقط في ساحة بيتك ف حملتك الانسانيه أن تداويه
إلى آن يتعافى ويستطيع الطيران
آآآه يا سيدتي
آآآه يا موطني
جناحأي متعبان ... بل جناحأي ينزفان ... ما عاد بي قوه لأعاود الطيران
ارأفي بحال صغيرك هذه المرة فقط
:
تصمتين قليلا .. ثم يأتي صوتك .. حسنا سأخرج إليك
/
تأتين إلي
فأرى أمامي.. أنثى ازدادت جمالا.. أنثى ازدادت أنوثة .. حتى صوتك صار انعم
حتى جديلة شعرك التي تتخبىء على طرف غطاء راسك ازدادت جمالا
كنت أنثى فاتنة
وأنا رجل البؤس أقف أمامك عاجزا عن أي شي
فقط أبدء بالهذيان
أبدء بالهذيان أمامك
وأخيرا رق قلبك لي وأبتسمتي
أخبرتك / بأنه لأول مره في حياتي ,,, لا أعطي بالا للشعر ..
أنا فقط هنا لاني أحتاجك
يأتي صوتك / ( وين آخذك ,, وين انهزم بيك ؟؟ )
سيدتي
أليست رسالة منك مكونه من ثلاثة اسطر
قادرة على قلب كياني رأسا على عقب .. أنام على السرير .. ثم أفز منه خائفا.. أذهب إلى نافذة غرفتي ..
ألمح سيارتي فأنزل إليها
أمشط شوارع نزوي .. شارع شارع ..
ثم ارجع إلى أرق عتابك .. إلى أرق قسوتك .. إلى أرق حرماني منك
أمسك هاتفي .. أحاول الاتصال بك .. أرسل رسائل الاستجداء لتحني إلي بكلمه واحده
لكن لا أجابه
إلهي ( عتااااب واحد منك يقلب كياني )
ألهي من قسوتك
أي قسوة يحتويها قلبك الصغير
صغيرة روحي
أنتي فقط دون كل نساء العالم قادرة على تحريكِ
انتي فقط من تستطيع آن هز كياني ... فتجتثيني من العروق
:
جلسنا طويلا .. ابتسمت ِ .. تحدثنا .. أقتلعتي كل كآآآآبه كانت في داخلي فقط بنظره من عينيك
اقترحتِ علي بعدها آن نذهب إلى المكتبة
واتجهنا إليها ..كانت يديك تتسلل على معصمي .. ثم على كفي ,, ف تشابكت الأصابع
كنت أشعر بالفخر .. وأنا أمشي وبجانبي أنثى حقيقة ..
تطوق يدي .. تهمس لي ثم تخبئ وجهها بين عنقي وكتفي فيأسرني عطرها
تحدث كل الهزات الارضيه حينها وأنتي تضحكين
تركتك تفعلين كل ما يحلو لك.. وتركتك تديرين عقارب ساعة قلبي كما تشائين
فقط .. كان يكفيني انك بقربي
اشتريت لك كتاب.. وتركت لك عليه إهداء صغير
( الذاكرة عزاء لمن خانتهم الأيام )
قررتي أنتي آن تهديني قلمٌ فضي صغير .. ف ابتسمت أنا
دائما لك تفاصيل خاصة
تركتك تكتبين لي على تلك البطاقة الحمراء
حاولت آن استرق النظر إلى ما تكتبين .. ولكنك كنتِ تخبئين أحرفك عني بيدك الصغيرة
استسلمت لواقع رغبتك بشي من الرضاء
كنت في قمة السعادة وأنا أرى فيك الفرح
إلهي منك
كيف لي آن أبتعد .. فقط اخبريني
أنتي من جعلتني أجرب طعم السهر وطعم التعب وطعم الأرق
وطعم ... الحب
دمتي لي وطنا .. ودمت انا مغترب يحن إلى وطنه
20/7/2011
2 التعليقات:
حتما لا تجيد النثر هطول امطار شعرك الذي يصيب الاوصال بحالة من الخدر...بيد أننا لا نملك إلا أن نقع في عشق الحزن...معك..عبدالعزيز
لقلبك اكليل أوركيد...
كم أنت رائع يا عبدالعزيز تحترق لتنير طريق الإبداع بشعرك
دمت للشعر
إرسال تعليق