شبـاك / الوجع ~.

عبدالعزيز العميري

إلى كانون / يا فيروز


ليس هناك اقسى من الوجع .. إلا ان تصحى وحيدا .. بين جدران غرفة .. لايوجد معك سوى وحدتك ..

فلا مسج ينعش صباحك ولاصوتٍ يجعل الحياة تدب في يومك
...
من المؤلم جدا .. ان تفارق فقط .. وان تضعك الاقدار دائما في مصير النهايات الحزينة ، هناك بعض الامور نعجز عن

تفسيرها ويعجزوا هم ايضا عن تفسيرها ونتحمل تبريراتهم القاسية جدا على قلوبنا، لم يكن الحب بحاجةٍ إلى معجزة ولكن

الظروف المحيطة بالحب هي التي كانت تطعنه ، من المؤلم جدا ان تمشي وان لاتدري إلى اين هي وجهتك وفي اي اتجاه ٍ تسير

.. كنت اذهب دائما إلى الطريق المؤدي إلى الحزن ، لا احب التقاطعات ولكنها كانت تصادفني دائما في نهاية الامر فأصل إلى

التقاطع .. عندها يجب ان اختار هل اذهب يمينا ام يسارا فاختار احدهما وانا دائما لا اوفق في الاختيارات فأكتشف انني

اخترت الطريق المؤدي إلى الحزن والوحدة .. ولكن من المضحك ايضا ان كل الاتجاهين في حقيقة الامر يؤديان إلى نفس

المصير فالمشوار المستقيم انتهى مع نهاية الشارع وكان يجب اختيار الحزن يمينا او الحزن يسارا ..

/
إلى كانون يافيروز

تركت البارحه حلمي

على قش الغرق يبحر

كذا ولاكذا بيموت

متى الشطآن تتكلم

متى الجدران تتبسم

وتهديني قصيدة حب

تخلد ذاكرة حزني

تسمعني نشيج الخوف

عشان ارسم

عيوني
خ
و
ف

انا موت الصباح اللي حضن منفاه
_________________ وانا المنساي بانقاض الحزِن مدفون

يمر العام ويـْجي عام ما القاه
_________________ حرام اني اعيش وداخلي [مسجون]
/
/
/
عبدالعزيز

3 التعليقات:

فهلا شكرت الحزن يا
عبد العزيز؟

Your sadness is breeding
beauty!

 

شكرا يا scribbler

على هذا المرور الجميل دائما

/
وأنا اشكرك لانك هنا

ودي

عبدالعزيز

 

أحببت المدونة جدااااااااااا
سأكون دائما قريبة من هنا
تقديري

 

إرسال تعليق