(12)
.
( عندما اصبحت انا اكبر ذنوبك .. معذورة انت فالحب يولد وهو مقيد بالاصفاد)
امطرت مسقط كثيرا هذا العام
ولكن صٌيفها لايعترف إلا بالحرارة كسمة سائدة لكل صيف ..
ذات وجع وانا قابعا في عٌزلتي .. اتمعن في تفاصيلك وهداياك داخل غرفتي ..
بين الوعي واللاوعي ..
يأتي صوت خطواتك على الدرج ..لازلت اميز مشية انكسارك .. رغم ما اقترفته السنون بك ..
كسرب نوارس تأتين انت كطعم الربيع كالحياة كالمطر كالاغنيات ..
تأتين من جديد لتبعثي الحياة في قلبي .. عندما تشعرين انني وصلت إلى الموت ..
توصلينني إليه ولا تتركيني ..
تدخلين هنا وتعبثين بكل شي كطفلة لساعات ٍ ثلاث ، تدسين اوكسجينك في كل الزوايا ،
تتركين الهدايا وتوصيني ان لا افتحها حتى تغادري .
بعدها تستسلمين للواقع الاخر الذي يجبرك ان تغادري مملكة العشق إلى اقفاص الظروف والواجب
...فتمسكين بقلم رصاص لكي تخطي لي عبارة الوادع لانك في كل مرة تقولين ان لقائنا هو الاخير
!!
ولكن صٌيفها لايعترف إلا بالحرارة كسمة سائدة لكل صيف ..
ذات وجع وانا قابعا في عٌزلتي .. اتمعن في تفاصيلك وهداياك داخل غرفتي ..
بين الوعي واللاوعي ..
يأتي صوت خطواتك على الدرج ..لازلت اميز مشية انكسارك .. رغم ما اقترفته السنون بك ..
كسرب نوارس تأتين انت كطعم الربيع كالحياة كالمطر كالاغنيات ..
تأتين من جديد لتبعثي الحياة في قلبي .. عندما تشعرين انني وصلت إلى الموت ..
توصلينني إليه ولا تتركيني ..
تدخلين هنا وتعبثين بكل شي كطفلة لساعات ٍ ثلاث ، تدسين اوكسجينك في كل الزوايا ،
تتركين الهدايا وتوصيني ان لا افتحها حتى تغادري .
بعدها تستسلمين للواقع الاخر الذي يجبرك ان تغادري مملكة العشق إلى اقفاص الظروف والواجب
...فتمسكين بقلم رصاص لكي تخطي لي عبارة الوادع لانك في كل مرة تقولين ان لقائنا هو الاخير
!!