(إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ )
اكتب إليك .. ليست حالة اكتئاب تنتابني .. بل هو الواقع المر الحزين
.. اصبحت متمرسا في الكتابة إلى الحزن .. لاتسأليني كيف ومتى ؟؟
ولكن اعلم ان هناك ما كان يطعن هذا الحب ويزهق دمائه..
احيانا اقول في نفسي لماذا نحب اصلا ولماذا نذهب إلى طريق ٍ مجهول
لاندري إلى اين هي نهايته .. هو الوجع ياصغيرتي واقداري تجعلني اتساقط
كما تتساقط السنوات من عمري وكأن هذا العمر ليس إلا خريفاً
حزيناً
تمره الرياح وتذري اوراقه الصفراء .. احتاج هذا الصباح ان اشعل كل
اوراق الذاكرة وان انكفي على الورق .. الورق والغرفة البائسه .. هناك
من يلومني على الوحدة وعلى اشغال نفسي بالنوم والقراءة والتوحد بين
اربعة جدران بلا اي جديد ٍ يذكر فالجديد هو الحزن .. لاجديد إلا
الحزن ..
لو بنيتي من زجاجك حلم مكسور الجناح
ولو شراعك / ماهدته الريح إطلاق السراح
من يمر الذنب في ركعة ندم
وْمن يصوم العمر عن ذكرىبلد ؟؟
ياصغيره
من يسفَّ الخوص في قلب الضواحي
ماهداه الشارع المجنون خبز؟