شبـاك / الوجع ~.

عبدالعزيز العميري

(إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ )





(إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ )


اكتب إليك .. ليست حالة اكتئاب تنتابني .. بل هو الواقع المر الحزين

.. اصبحت متمرسا في الكتابة إلى الحزن .. لاتسأليني كيف ومتى ؟؟

ولكن اعلم ان هناك ما كان يطعن هذا الحب ويزهق دمائه..

احيانا اقول في نفسي لماذا نحب اصلا ولماذا نذهب إلى طريق ٍ مجهول

لاندري إلى اين هي نهايته .. هو الوجع ياصغيرتي واقداري تجعلني اتساقط

كما تتساقط السنوات من عمري وكأن هذا العمر ليس إلا خريفاً

حزيناً

تمره الرياح وتذري اوراقه الصفراء .. احتاج هذا الصباح ان اشعل كل

اوراق الذاكرة وان انكفي على الورق .. الورق والغرفة البائسه .. هناك

من يلومني على الوحدة وعلى اشغال نفسي بالنوم والقراءة والتوحد بين

اربعة جدران بلا اي جديد ٍ يذكر فالجديد هو الحزن .. لاجديد إلا

الحزن ..





لو بنيتي من زجاجك حلم مكسور الجناح

ولو شراعك / ماهدته الريح إطلاق السراح

من يمر الذنب في ركعة ندم

وْمن يصوم العمر عن ذكرىبلد ؟؟

ياصغيره

من يسفَّ الخوص في قلب الضواحي

ماهداه الشارع المجنون خبز؟

إلى كانون / يا فيروز


ليس هناك اقسى من الوجع .. إلا ان تصحى وحيدا .. بين جدران غرفة .. لايوجد معك سوى وحدتك ..

فلا مسج ينعش صباحك ولاصوتٍ يجعل الحياة تدب في يومك
...
من المؤلم جدا .. ان تفارق فقط .. وان تضعك الاقدار دائما في مصير النهايات الحزينة ، هناك بعض الامور نعجز عن

تفسيرها ويعجزوا هم ايضا عن تفسيرها ونتحمل تبريراتهم القاسية جدا على قلوبنا، لم يكن الحب بحاجةٍ إلى معجزة ولكن

الظروف المحيطة بالحب هي التي كانت تطعنه ، من المؤلم جدا ان تمشي وان لاتدري إلى اين هي وجهتك وفي اي اتجاه ٍ تسير

.. كنت اذهب دائما إلى الطريق المؤدي إلى الحزن ، لا احب التقاطعات ولكنها كانت تصادفني دائما في نهاية الامر فأصل إلى

التقاطع .. عندها يجب ان اختار هل اذهب يمينا ام يسارا فاختار احدهما وانا دائما لا اوفق في الاختيارات فأكتشف انني

اخترت الطريق المؤدي إلى الحزن والوحدة .. ولكن من المضحك ايضا ان كل الاتجاهين في حقيقة الامر يؤديان إلى نفس

المصير فالمشوار المستقيم انتهى مع نهاية الشارع وكان يجب اختيار الحزن يمينا او الحزن يسارا ..

/
إلى كانون يافيروز

تركت البارحه حلمي

على قش الغرق يبحر

كذا ولاكذا بيموت

متى الشطآن تتكلم

متى الجدران تتبسم

وتهديني قصيدة حب

تخلد ذاكرة حزني

تسمعني نشيج الخوف

عشان ارسم

عيوني
خ
و
ف

انا موت الصباح اللي حضن منفاه
_________________ وانا المنساي بانقاض الحزِن مدفون

يمر العام ويـْجي عام ما القاه
_________________ حرام اني اعيش وداخلي [مسجون]
/
/
/
عبدالعزيز

علمي / حزني / يــنااااام




غادرنا الربيع فبكى آيار وظلت الذاكرة تقطر حزناً

وكأن ( نيسان ) ابريل يأبي إلا ان ينال مني ايضا ، لايوجد هنا إلا بقايا شاعر ٍ مهزوم يفتش في جيوب

الوجع عن وجع ٍ اخر

عن مداد ٍ آخر

يكتب به حزنا ً يكون ثمنا مناسبا ً لسعادة عظيمة عاشها في فترة ٍ خلت ، وكأنه اقسم ان يدفع ثمن كل


لحظة سعادة عاشها ذات يوم مع من احب ،

هي فواتير الحب ولابد من سدادها فرحيل بعض الوجوه يستحق ان يخلد في ذاكرة الحزن فلا يمر علينا

مرور الكرام..

/

:

}


كنت اموت

وكان طيفك

بين احداقي يفوت

واسألك

من مرَّر بْحلقي

سكووووووووت

وصرت أخرس

لا شعور

وْلارسايل

لاقصايد

لاتلاوين

وْحرووووووف

كم طلبتك ؟؟!

علمي حزني ينام

وعلمي مسقط تنام

كان وجهك في الزحام

وانتي تدري

كم اخاف من الزحام ؟؟!

ماعرفتي

كل ما فيروز غنت للصباح

وانا ماشي للجراح

جيت إنتي في الاغاني

تشعلين الحزن ثاني

وترحلي

مثل السنين !!
/

عبدالعزيز العميري

إقرئي على روحي / السلام

:
مايزعجني حقاً .. هو الكتابة إليك !!!



سوف ارحل ذات يوم في فجر ٍ حزين ، تغسل فيه كل الاماكن حزني ،

طفولتي ، حرماني ،

سوف ارحل إلى مكان ٍ اخر ، حيث اعود طينا ً يدوسه العابرون ، لن يبقى سوى

حزن خطوات الطفل الذي مر هناك وكبر هنا ومات قبل ان تعود ابتسامته إليه ..

عندها فقط قد يمر احدهم ويتذكر قصيدة حزينه كتبتها ذات وجع ويقول

( السلام عليك يوم ولدت ويوم مت ويوم تبعث حيا )

حتى تحين الساعة اقرائي على روحي السلام


/

22/4/2010


السلام على روحك ما حييت وبعد مماتي

}

ينام الليل في حسرة فقيرٍ قد كساه الجوع

لجل ذيك العيون اللي تنام تقوووول / غطيني..



إذا كان السفر عذره .. فعذري للغياااب رجوع

{يسافر } بس لا ينسى / جروووحه ساااكنه فيني


مكـــتئب..~




مكــتــئب

:

}

{


مكتئب ؟؟

تدري اعاني الاكتئاب

وْلاحبوب و لاعلاج

آه يالحزن الكبير

مغترب!!

وانتي خذيتي كل اشيائي

ورحتي

في مغارات الظلام

نامت الضحكه بْسلام

وجيتي إنتي

في حروف الشعر جرح

تبني لي في النور صرح

واه مدري

من كتب هذا الكلام

وْآه مدري

من حذفـْـك بْسكـِّتي

حلم و

ي

م

ا

م


/

عبدالعزيز العميري